Share Button

Nov 29, 2016

انقسام في الكنيسة واتهامات بالعودة لليهودية

تسببت فتوى مطران سمالوط ، بإباحة مشاركة المرأة الحائض في قداس الصلاة وطقس التناول بالكنيسة في حالة من الجدل لمخالفته لتعاليم الكنيسة المعمول بها، ولم تكن  هذه الفتوى هى أغرب ما قدمه مطران سمالوط للأقباط الأرثوذوكس والمرشح الباباوى السابق من خلال كتابه المرأة في المسيحية .

مطران سمالوط سبق وأن أثار العديد من القضايا الجدلية من أبرزها إباحة تناول الحائض ، مبررا ذلك بأن الدورة الشهرية للمرأة عملية فسيولوجية طبيعية خلقها الله، لافتا الى أن المسيح لم يرذل المرأة نازفة الدم ولا يعنى أحد أمر النظافة الجسدية الخارجية بقدر النقاوة القلبية.

ووفقا لما نشرته الوطن  لم يكن كتاب مطران سمالوط، هو من يسير وحده في هذا النهج وإنما اتسق مع كتاب الراهب يوئيل المقاري "المرأة والتناول " والذى جاء مخالفا تعاليم الكنيسة في أمر التناول .

وطالب الإصلاحيون، بإباحة تناول الحائض وهو أحد اسرار الكنيسة السبعة والسماح للمرأة  بدخول القداسات ، فيما تمسك المتشددون داخل المجمع بقرارات الكنيسة وتعاليمها .

واعتبر الأنبا أغاثون، الأمر بدعة ، مرسلا مذكرة للمجمع المقدس للرد على هذه البدعة على أن يقوم أغاثون بالرد على هذه التجاوزات من خلال كتاب للرد على كل هذه الأراء المخالفة .

وانتقد أغاثون هذه البدعة ، واصفا إياها بالشريعة اليهودية من العهد القديم ، موضحا أن هذا الفريق لا يلتفت إلى ما جاء في ليتورجيات وقوانين الكنيسة وتعاليم آبائها ، متهما المروجين للبدعة اليهودية بالردة إلى الديانة اليهودية.  



from المصريون | صحيفة يومية مستقلة - المصريون http://ift.tt/2fPtFev
via IFTTT