Share Button

Mar 2, 2016

12 مليون يتابعون القرنى على "تويتر"

الشيخ القرني، المولود قبل 57 سنة في قرية "آل شريح" بمحافظة "بلقرن" في الجنوب السعودي، أنه داعية وسطي، حامل لدكتوراه بالحديث النبوي، وكان إمام مسجد في السابق، وله أكثر من 800 خطبة صوتية، و50 مرئية في شؤون إسلامية، وهو ناشط شهير في مواقع التواصل، يتابعه في "تويتر" وحده 12 مليونا و800 ألف، وكتب للآن 83 ألف تغريدة.

أحدثها راجعتها "العربية.نت" وسجلها قبل دقائق من الاعتداء عليه، وفيها قال: "لا تسل أحداً عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة، وكثرة ذكر الله، ومصاحبتك للقرآن، وحفظ لسانك وسلامة قلبك" فأعاد تغريدها 6 آلاف، وسجل إعجابهم بها 2600 متابع وغيرهم، إضافة إلى أكثر من مليون تغريدة كتبها "تويتريون" بشأن الاعتداء عليه، وهو رقم شامل التغريدات الأجنبية، خصوصاً الفلبينية، وأيضاً إعادة التغريدات.

بعد ساعة تقريباً من نشره للتغريدة، أو ربما نشرها عنه قيّمون على حسابه، وهو باسم @Dr_algarnee في تويتر، تلاها بنشر 3 صور، إحداها وهو يلقي المحاضرة بالجامعة الفلبينية، واثنتين لبعض من استمعوا إليها واكتظ بهم المكان، وهي التي تنشرها "العربية.نت" الآن، مع رابعة لمتجمهرين في المكان الذي استهدفه فيه المسلح ومساعداه حين وجدوه يهم بركوب السيارة مع مرافقيه، ونشرتها وسائل إعلام فلبينية، تساءل معظمها كيف تمكن مطلق النار من الدخول بمسدسه إلى الحرم الجامعي وسط حراسة مشددة ضربها الأمن الفلبيني على المكان.. الجواب رهن التحقيقات.

ظهرت معلومات جديدة عن استهداف الشيخ السعودي عائض القرني ومرافقيه، بالرصاص بعد انتهائه في الفلبين، أمس الثلاثاء، من إلقاء محاضرة استمع إليها 10 آلاف تقريباً بجامعة Western Mindanao الحكومية، ودعا إليها مجلس علماء مدينة "زامبوانغا" البعيدة في جزيرة "مينداناو" أكثر من 860 كيلومتراً عن العاصمة مانيلا، وهي الوحيدة ذات الأغلبية المسيحية بالجنوب الفلبيني، حيث المسلمون أكثرية.

 أما المعلومات الجديدة، وبينها هويتا اثنين ساعدا مطلق الرصاص الرئيسي، فجمعتها "العربية.نت" مما طالعته في وسائل إعلام فلبينية، كما مما ورد عبر الوكالات، وفي بيانات رسمية صدرت.

المسلح الذي أطلق الرصاص الساعة 8.20 ليلاً، كان بين من استمعوا إلى المحاضرة، ولم يقتل أحداً برصاص مسدسه عيار 45 على حد ما نقلت مواقع إخبارية فلبينية عدة نقلاً عن الشرطة، إضافة إلى مصدر مهم، وهو السفير السعودي لدى الفلبين عبدالله البصري، فمن جانبه ذكر أنه اتصل شخصياً عبر الهاتف بالقرني، وطمأن بأنه بخير هو ومن كانوا معه، وتم نقله بطائرة خاصة إلى العاصمة مانيلا لاستكمال فحوصات طبية أجراها في Zamboanga بعد إصابته برصاص المسلح الذي أجهز عليه الأمن الفلبيني قبل أن يكمل نواياه، فيما تم إلقاء القبض على اثنين ساعداه ويخضعان حالياً لتحقيق مكثف: الأول عمره 31 واسمه موخر أبو بكر، والثاني عمره 36 واسمه جنيد قاديري صالح. أما مطلق النار القتيل، فلم يجدوا في ملابسه ما يدل على اسمه.

إصابات في الصدر والكتف والذراع

وكانت أنباء سرت في البداية، بأن 5 مرافقين للقرني لقوا حتفهم في محاولة الاغتيال، مصدرها تغريدات عشوائية الطراز في "تويتر" ونظيرة لها في "فيسبوك" التواصليين. لكن الأكيد، طبقاً لما راجعته "العربية.نت" مما أجمع عليه الإعلام الفلبيني، أن اثنين فقط تعرضا للإصابة: الشيخ القرني في كتفه الأيمن وذراعه اليسرى وصدره أثناء ركوبه السيارة وهو يغادر الجامعة بعد انتهائه من إلقاء المحاضرة، وبقي بعد الاعتداء "خارج الخطر" وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، هيلين غالفيس.

أما المصاب الثاني، فهو الشيخ تركي الصايغ، الملحق الديني بالسفارة السعودية، وأصيب في فخذه الأيمن وساقه اليسرى، وهو ما ورد أيضاً من وكالة الصحافة الفرنسية، فيما لم ترد نوعية الإصابة في بيان سابق أصدره المتحدث باسم الشرطة الفلبينية، ولا أيضاً إصابة الشيخ الصايغ في بيان أصدرته السفارة السعودية بمانيلا.



SOURCE الصفحة الأخيرة - المصريون http://ift.tt/1TR42qE