Share Button

Nov 10, 2015

«المعجزة» التى أنقذت صلاح قلب «ذئاب روما» التقرير الطبى يؤكد نجاته من الكسر.. وغيابه عن الفراعنة لأول مرة

«المعجزة» التى أنقذت صلاح قلب «ذئاب روما» التقرير الطبى يؤكد نجاته من الكسر.. وغيابه عن الفراعنة لأول مرة





ما بين الدقيقة الـ 58 من ديربى روما الذى جمع فريقى روما ولاتسيو فى الجولة ال 12 للدورى الايطالى لكرة القدم، وبين اعلان التقرير الطبى حول اصابة نجم مصر محمد صلاح.. تلاحقت الانفاس انتظارا لحدوث المعجزة بعدم تعرضه لاصابة تطيل فترة غيابه عن الملاعب.. ومرت اللحظات ثقيلة على الجميع سواء فى العاصمة الايطالية او مصر، حتى جاءت النتيجة النهائية لتعيد الاطمئنان بانه مجرد التواء فى الكاحل يتطلب الابتعاد نحو شهر فقط عن المستطيل الاخضر. القصة بدأت فى الجزء الاخير من ديربى روما، عندما دخل لاعب لاتسيو لوليتش بعنف على بيكاسو الكرة المصرية فى الدقيقة الـ 58 من المباراة التى انتهت لصالح روما بهدفين نظيفين، ليسقط صلاح على الارض صارخا باعلى صوته من شددة الالم، ويندفع اليه الجهاز الطبى لفريقه للاطمئنان عليه وسط مخاوف من تعرضه لكسر فى الكاحل، ليخرج من الملعب على عكازين انتظارا لنتيجة التشخيص، الذى جعل مديره الفنى الفرنسى رودى جارسيا يعبر عن ذلك بقوله « ستكون معجزة لو لم تكن كسرا فى الكاحل». وبمجرد الاعلان عن النتيجة سادت حالة من الارتياح بين الصحف والمواقع الموالية للنادى الايطالي، فقال موقع قابل. «روما فور إيفر»، «المُعجزة تحققت، محمد صلاح لا يعانى من كسر، لكنه تعرض لالتواء شديد فى الكاحل الأيمن مع تمزق بالأربطة، وهى الإصابة التى ستبعده عن الملاعب نحو شهر». وأضاف، «رودى جارسيا المدير الفنى لروما يشعر بالحزن لإصابة محمد صلاح، لاسيما أنه سيفتقد خدماته فى مواجهة برشلونة الإسبانى الهامة بدورى أبطال أوروبا». وقال موقع روما نيوز أن صلاح توجه الى بيته وليس الى المستشفى بعد المباراة، على عكس ما ردده البعض بانه استقل سيارة اسعاف وان هذا الامر اثار نوعا من الاطمئنان مبدئيا قبل الاعلان رسميا عن حقيقة الاصابة. فى الوقت نفسه اشاد المدير الفنى السابق للفريق كارلو انشيلوتى بنجم مصر وقال بانه لاعب يمتلك مقومات اللاعب العصرى الذى يستطيع تعديل النتائج للفريق الذى يملكه. واضاف ان روما قادر على التتويج بالدورى الايطالى فى ظل وجود الثلاثى المرعب صلاح ودجيكو وتوتى فهم يمتلكون جودة رائعة وقادرون على حصد اللقب هذا العام. وبعيدا عن الارتياح للمدة القصيرة التى سيغيبها النجم المصرى عن صفوف ذئاب روما، فان لغة الاحصائيات تقول ان صلاح سيتخلف عن التواجد ضمن صفوف الفراعنة للمرة الاولى منذ أول مباراة لعبها أمام النيجر فى 8 أكتوبر 2011 بتصفيات كأس الأمم الإفريقية، أى أنه لم يغب عن صفوف الفراعنة منذ 1460 يومًا، كما ان غيابه سيلقى بتوابعه على اداء ابناء المحروسة من عدة جوانب سواء خاصة بالفعالية الهجومية والتهديفية، لاسيما انه يمر بافضل فتراته فى الملاعب مع ناديه ووضع بصماته على نتائجه سواء فى دورى الابطال او الكاليتشو .. لدرجة ان صحيفة لاجازيتا ديللو سبورت» وصفته بالقلب النابض لذئاب روما. وتؤكد الصحيفة ان صلاح حقق ارقاما قياسية خلال فترة وجوده مع الفريق، فقد شارك فى عشر مباريات وبالتحديد 767 دقيقة وسجل خمسة اهداف وساهم فى صناعة اخر