أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أنها تعتزم تنظيم "جمعة الغضب" ضد أحكام الإعدام الجائرة تحت شعار "كفى صمتا" وذلك يوم الجمعة المقبل 9 رمضان الموافق 26 حزيران (يونيو) الجاري.
وأكدت الهيئة في بيان وصلت "قدس برس" نسخة منه اليوم الاثنين (22|6)، أنها تتابع ومعها الشعب المغربي ببالغ الاهتمام والأسى ما يحدث في مصر من انتهاكات واسعة وخطيرة لحقوق الإنسان خاصة في صفوف المعارضين للانقلاب، انتهاكات لم تتوقف منذ المجزرة البشعة التي نفذها الانقلاب في حق معتصمي رابعة لتكون الحصيلة أكثر من 4000 شهيد وحوالي 40 ألف معتقل في سابقة حقوقية لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وأشارت الهيئة إلى أن "آخر هذه الجرائم تمثلت في الحكم على الرئيس محمد مرسي بالإعدام وعلى عدد كبير من معارضي الانقلاب من طرف القضاء المصري الانقلابي"، ورأت بأن ذلك "يدل على أن مصر اليوم وفي غياب المؤسسات الديمقراطية المنتخبة، أضحت تعيش على وقع الحكم بالحديد والنار في ظل صمت داخلي وخارجي غير مسبوق إزاء أخطر عملية تصفية تطال المعارضين للانقلاب".
وأكدت الهيئة "إدانتها لأحكام الإعدام التي صدرت في حق الرئيس المنتخب محمد مرسي والدكتور يوسف القرضاوي وباقي معارضي الانقلاب، وتنديدها بسياسة التصفية الجسدية التي باتت تنتهجها سلطات الانقلاب في حق المعتقلين داخل السجون المصرية تحت مرأى ومسمع من العالم الذي فقد مصداقيته".
واستنكرت الهيئة ما أسمته بـ "الصمت العالمي المريب وغير المسبوق" إزاء ما يقع في مصر، ودعت "المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الانسان، كما دعت كل أحرار العالم للتحرك من أجل الضغط والتنديد بهذه الممارسات الانقلابية الغير مسبوقة، وطالبت الدولة المغربية باتخاذ موقف رسمي يدين ما يحدث في مصر، وناشدت كل أحرار المغرب من هيئات ومنظمات وفضلاء إلى التنديد بأحكام الإعدام التي طالت معارضي الانقلاب، والانخراط في أشكال احتجاجية ضاغطة، لأن السكوت هو اصطفاف وتشجيع للانقلابين للمضي في سياسة التصفية"، وفق تعبير البيان.
from الحياة السياسية - المصريون http://ift.tt/1J0zegV
via IFTTT